وكان فضل الله عليك عظيما,,

--------------------------------------------------------------------------------
( وكان فضل الله عليك عظيماً )


أرسل الله تبارك وتعالى عبده محمداً رحمة للعالمين . ومنذ ولادته_ صلى الله عليه وسلم _ وإلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى . تتوالى رحمة الله وبره وعطفه ونعمه وعنايته بهذا النبي الكريم ويمكن للمؤمن أن يتتبع سيرة الرسول ليرى الجود الإلهي واضحاً جلياً في كل ثانية من حياته _عليه السلام _ ولو أردنا تسجيل النفحات الإلهية لما استطعنا (وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) ولكني سأدون أبرز المواقف التي تجلى فيها اللطف الإلهي.
وقبل تدوين هذه الخيرات الربانية أود أن أذكركم أن اللطف الإلهي شمل كل مخلوق في الكون ولو فكر الإنسان في نعم الله عليه من صحته وفراغه ورزقه والأمن والأمان ونومه ويقظته وذهابه وإيابه .لرأى رحمة الله وخيره ونعمه ورزقه وحفظه وتدبيره في كل لحظة من لحظات حياته ( ولئن شكرتم لأزيدكم ) فله الحمد والمن والفضل بيده الخير وهو أرحم الراحمين ..


(النفحات الإلهية لرسوله الكريم )


• سماه قومه بالأمين عليه السلام .
• شرفه الله تبارك وتعالى بوضع الحجر الأسود بيديه الشريفتين.
• اختار الله له النجباء الأبرار الأخيار كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وطلحة والزبير وغيرهم رضي الله عنهم .
• زوجه ببنتي أحب الناس إليه _عائشة وحفصة_
• أصهر إلى أحب الناس إليه وزوجهما بناته .فعثمان تزوج رقية ثم أم كلثوم وعلي تزوج فاطمة .
• أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى تشريفاً وتكريماً وتثبيتاً لرسوله الأمين .
• أعرج به إلى السموات العلى فرأى من آيات ربه ما أسعد فؤاده .
• أعطاه الله النهر المشهور (الكوثر ) فضلاً وكرماً إحساناً من الَبر الرحيم .
• أجرى على يديه الكثير من المعجزات وهي مدونة في كتب السير .
• رفع الله له الذكر الحسن في الدنيا والأخرة . وقرن اسمه مع اسمه في الكثير من المواطن ..
• استقبال أهل المدينة له وفرحهم بلقائه ووجوده بينهم .
• استجابة الله تعالى لرسوله حين رغب أن تكون الكعبة في المسجد الحرام هي قبلة المسلمين .

أبو نواف,,

جعله الله في موازين حسناتكــ،،

ومشكور يابونواف

الله يسلمكم ويعطيك العافيه اخوي القناص

أبو نواف,